Le2030

رغم تهديد بعض المتحكمين في الفريق، الذين يضغطون على السلطة من أجل غض الطرف عن الخروقات وتسليم وصل لهم, ( رغم تهديدهم) بمحو الفريق من الساحة الكروية، فإن القانون لم يساعدهم على تحقيق هذه الأمنية، لان القانون ينص على أن العقوبة لا تسري على الفريق، إلا بعد تقديم إعتذار في ثلاث مباريات، وبالتالي فإن الفريق لن ينسحب، وسيواصل المنافسة.
وفي حالة تقديم ثلاثة إعتذارات، فان العقوبة، المحددة في القانون هي إنزال الفريق الى الدرجة الموالية، عكس ما يروج له الاشخاص الذي يضغطون على السلطة للحصول على وصل إيداع، رغم عدم إجراء البحث، وعدم إعتراف الجامعة والعصبة بالجمع العام ورفضهما حضوره.
وحل عضو من المجلس البلدي الى الملعب، وهو معروف بانتمائه الى الفريق المنافس شباب الزيايدة، كما حضر المتحكم الأول في الفريق، وأرسل هؤلاء الشخصان مبعوتا الى مستودع الملابس ليطلب منهم مغادرة الملعب وعدم إجراء المقابلة، لكن اللاعبين والمدرب رفضوا رفضا قاطعا، وتمسكوا بإجراء المباراة.