Le2030
محسن الخالدي
أكد جلالة الملك محمد السادس، يومه الثلاثاء، في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة الملك والشعب على “أهمية التكوين المهني في تأهيل الشباب، وخاصة في القرى وضواحي المدن، للاندماج المنتج في سوق الشغل والمساهمة في تنمية البلاد”، مؤكدا أن “النهوض به أصبح ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل توفير فرص العمل، وإنما أيضا لتأهيل المغرب لرفع تحديات التنافسية الاقتصادية ومواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات”.
وقال ملك البلاد إن “الحصول على شهادة الباكالوريا وولوج الجامعة ليسا امتيازاً، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم، وإنما الأهم هو الحصول على تكوين يفتح آفاق الاندماج المهني والاستقرار الاجتماعي”.
وأضاف الملك محمد السادس: “وسوف أظل أؤكد على دور التكوين المهني والعمل اليدوي في إدماج الشباب، انطلاقا من حرف الصناعة التقليدية وما توفره لأصحابها من دخل وعيش كريم، ومروراً بالصناعات الغذائية والمهن المرتبطة بالفلاحة، التي يتعين تركيزها بمناطق الإنتاج، حسب مؤهلات كل جهة، وصولا إلى توفير كفاءات وطنية في السياحة والخدمات والمهن الجديدة للمغرب؛ كصناعة السيارات والطائرات، وفي مجال تكوين التكنولوجيات الحديثة”.