وراء الهالة الاعلامية التي يريد هشام ايت منا تسويقها عن فريقه شباب المحمدية، يوجد واقع مأساوي يؤكد العكس تماما.
فبعد شهر من نهاية الموسم الكروي بالهواة مازال لاعبو الشباب ينتظرون مستحقاتهم المالية، التي طال انتظارها.
ولأجل ذلك، يواصل اللاعبون تداريبهم في أجواء رمضانية يخيم عليها الملل والرتابة وغياب اي مخاطب من المكتب المسير، وكلما طلب اللاعبون توضيحات من المدرب رشيد روكي إلا واكد لهم انه بدوره لا يعرف شيءا عن مصيره..
وحسب شهادات بعض اللاعبين، فإنهم يتدربون في ظروف مزرية تماما، وبدون أي هدف، فيما اغلبهم انتهت عقودهم مع الفريق.
ولم تفتح إدارة الفريق أي مفاوضات مع أي لاعب بخصوص مستقبله، لكن ما يغضب اللاعبين كثيرا هو انشغال الرئيس بالانتدابات وإهمال اللاعبين الذين حققوا الصعود.