Le2030
رضوان كاني
ماتزال أشغال تهيئة كورنيش آسفي متوقفة رغم النفي المتكرر من طرف رئيس المجلس الإقليمي، فبعد أن كان مقرر تسليم المشروع خلال يوليوز 2018، وبعد الوعود المتكررة بإفتتاحه قبل رمضان الماضي، ها نحن على مشارف بداية فصل الصيف، ومن الواضح انه لن يكون جاهزا خلال الاسابيع المقبلة.
فضيحة مشروع تهيئة كورنيش آسفي الذي يشرف عليه المجلس الإقليمي، برئاسة عبد الله كاريم عن حزب الأصالة والمعاصرة، لم تنحصر في عدم إحترام مدة الأشغال التي حددت في 12 شهرا،اذ عرف المشروع العديد من التجاوزات التي تناقلها الشارع المسفيوي بالكثير من الغضب خاصة بعد إنتظاره لهذا الاصلاح منذ سنوات.
فالمشروع الذي كلف مليارين و160 مليون شهد مجموعة من الاختلالات التي همت التعبيد والزليج والإنارة والمساحات الخضراء والكراسي الرخامية، لا تنطابق مع التصاميم الهندسية والتجهيزات التقنية التي أعلن عنها في دفتر التحملات الخاص بالمشروع.
وقد أثارت صور الزليج الذي استخدمته الشركة الفائزة بالصفقة استهزاء المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم استبدال الزليج الذي نص عليه في التصاميم بأخر ذو جودة رديئة يشبه الزليج المستعمل في أسطح المنازل، كما تم باستبدال أشجار النخيل بأشجار معروفة بتكلفتها المنخفضة.
ويبقى موضوع فضيحة كورنيش آسفي، يحمل الكثير من التساؤلات التي يطرحها المتابعون للشأن المحلي، خاصة و
ان الاختلالات التي طالت هذا المشروع واضحة للجميع، إلا ان وزارة الداخلية لم تتدخل للتحقيق في هذا المشروع الذي ينضاف لمشاريع أخرى فاشلة كلفة الملايين من ميزانية المجلس الإقليمي.









