مرة أخرى نصادف أعمال التخريب التي تطال مجموعة من المنشآت الرياضية بمدينة بنسليمان، والتي سوف نتطرق إليها في جملة من المواضيع مستقبلا، لكن دارالسلطات المحلية لازالت على حالها، حيث لازالت ملاعب مركب التنس وفضاءات أخرى بالمدينة ، تنال القسط الأكبر من أعمال التخريب والسرقة في ظل صمت رهيب للمسؤولين.
الفاعل الرياضي يتسائل باستغراب شديد عن دواعي التخريب التي حولت هذه المنجزات الرياضية لحالة يرثى لها، حيث يتم انتزاع العوارض الحديدية والسياج وكسر الأبواب، وسرقة الكراسي ونزع عدادي الماء والكهرباء، كما يبرز التساؤل عن الوعي الغائب لدى المخرب أو حتى من يراقبون ما يقوم به، وأين هو دور السلطة المحلية في مراقبة ملعب التنس التي حكمت يدها عليه منذ مدة .
جريدة LE 2030 قامت بجولة داخل مقر ملعب التنس بنسليمان الذي تحول إلى أطلال نتابع الفيديو: