Le2030
علم موقع، le2030 أن سمسارا ومستشارا شخصيا لحسام جديرة، ابن رئيس المجلس البلدي لابن سليمان، وراء كل المشاكل التي تهز المجلس.
ويعتبر صديق إبن الرئيس هو المتحكم الأول في كواليس المجلس، وهو الدور الذي لعبه في عهد المجلس السابق، لكنه سرعان ما هجر أعضاءه وابتعد عنهم مباشرة بعد مغادرتهم كراسي التسيير بالمجلس، وتسبب لهم في مشاكل كبيرة.
ويقف هذا الوسيط وراء اغلب صفقات المجلس، كما يلف الغموض علاقته بشركات اصدقاءه، و أصدقاء إبن الرئيس، وهي الشركات التي تستفيد من صفقات البلدية، الأمر الذي سنكشفه مستقبلا بالتفصيل.
كما أن الوسيط المذكور يقوم بأدوار أخرى كتأمين سفريات الرئيس وابنه، مدعيا أنه يتكلم اللغات الأجنبية ، وله تجربة في السفريات، و التوسط في التأشيرات، كما كان وراء هندسة اغلب القرارات، وكان وراء حملة الترهيب التي دفعت المكتب السابق للفريق إلى التنحي.
وتسبب هذا الصديق في تفرقة كبيرة في محيط الرئيس، بعدما زرع الفتنة فيه، للإنفراد بمركز القرار، للإستفادة اكثر ما يمكن.
وعوض أن يكون صديقنا كريما فعلا، ويقوم بأدوار إيجابية لفائدة المدينة، ويتحمل المسؤولية في واضحة النهار، مثل غيره من الشباب الغيور، فإنه يختار حياة الليل والكواليس، لهندسة الصفقات، ونصب الفخاخ.
والأكثر من هذا فإن صديقنا يلعب أدوارا قذرة أخرى تخص الحياة الشخصية و العائلية لأصدقائه.
.
ولهذا فسيارته السوداء، لا تتحرك إلا ليلا، بحثا عن إنجاز صفقة، او خلق عداوة، او نصب فخ، ليبقى السؤال هو كيف لشخص فاشل كان وراء افلاس عائلته، أن ينجح في تسيير جماعة محلية من وراء الكواليس؟!